يُعتبر "الاستثمار العقاري" من بين أهم المجالات التي تسهم في بناء الثروة. ورغم أن الكثيرون يعتقدون أن هذا النوع من الاستثمار يقتصر على شراء وتأجير الوحدات السكنية، فإن الحقيقة تكمن في أن هناك العديد من الأنواع الأخرى التي تُمثل فرصًا حقيقية لتحقيق مكاسب مالية كبيرة وتنويع مصادر الدخل.
قد قام موقع "إنفستوبيديا" بنشر تقرير حول أهمية وأنواع الاستثمار العقاري ، حيث قام بتحديد العديد من أنواع الاستثمار العقاري، منها:
يتضمن شراء وحدات سكنية وتأجيرها أو بيعها بعد إجراء التحسينات اللازمة. يُعتبر هذا النوع من الاستثمار العقاري مستقرًا ويُوفر دخلًا سلبيًا ثابتًا.
يتمثل في شراء قطعة أرض وبناء مبانٍ تجارية مثل محطات الوقود أو المباني التجارية والمستودعات، مع إمكانية تأجيرها للعلامات التجارية الشهيرة.
تتيح هذه الصناديق للمستثمرين شراء وامتلاك أو تداول أسهمها، وتُعتبر وسيلة فعالة للاستثمار في العقارات بمختلف أنواعها.
وتشير قواعد الاستثمار العقاري العامة إلى ضرورة بدء الاستثمار بمبالغ متواضعة ودراسة الوضع القانوني للمشروع واختيار الموقع والزمان بعناية.
وفي تقرير آخر نشره موقع "فوربس" تم تقديم نصائح للمبتدئين في مجال الاستثمار العقاري، منها تقييم الاستثمار قبل البدء ودراسة حركة السوق وتحديد مصاريف التشغيل والصيانة.
من جهة أخرى، يُظهر التقرير مميزات الاستثمار العقاري مثل استقرار القيمة على المدى الطويل ومقاومته للتضخم، ولكنه يشير أيضًا إلى بعض المخاطر مثل مشاكل التأجير والتقلبات المتوقعة في السوق.
بهذا، يتيح الاستثمار العقاري فرصًا متنوعة للمستثمرين، مع الإشارة إلى ضرورة توخي الحذر والدراية الجيدة بالسوق والظروف القانونية.